اعلان البنك الأهلى

بنك مصر

أخر الأخبار
البنك الزراعي المصري
بنك القاهرة
 
  أحمد علي سليمان
  مكانة الشهادة ومنازل الشهداء عند الله
  عبد الله غراب
  الحراك الرياضى وخالد عبد العزيز
  د.عادل عامر
  الاموال الساخنة في مواجهة الدولة
  ايمن حسن سليمان
  اتفاقية تبادل العملات مع الصين
الخدمة الاخبارية

الأكثر قراءة

الدولار الأمريكي
15.71
15.61
اليورو
18.9918
18.835
الجنيه الاسترليني
21.3625
21.1125
الريال السعودي
4.1887
4.0971
الدرهم الاماراتي
4.2776
4.2275
أسواق الفوركس
ليلة واحدة
15.895%
أقل من اسبوع
15.900%
أسبوع
15.977%
أقل من شهر
00%
الجنيه الذهب
6416
عيار 24
917
عيار 21
802
عيار 18
687
عيار14
535
اجندة المعارض والمؤتمرات
عز
5355
5700
المصريين
5280
5380
الجارحي
5110
5300
بشاي
5110
5210
فرص تصديرية
أسمنت حلوان
575
العريش
565
أسمنت المصرية
625
أسمنت السويس
645
أسمنت السويدي
585
هل قرار وقف استيراد الغاز المسال من الخارج في صالح المواطن أم لا؟
نعم
لا
لا أهتم
 
إرسال طباعه

36 مليار جنيه تم تخفيضها من “الموازنة”.. دون إفصاح واضح

تحليل : تجميد الحكومة للاستدانة الخارجية.. “السياسي” محل “الفني”

السبت 25 june 2011 11:27:05 مساءً
تحليل : تجميد الحكومة للاستدانة الخارجية.. “السياسي” محل “الفني”

 

فاجأت الحكومة الاوساط الاقتصادية بالقرار الذى أعلن عنه وزير المالية الدكتور سمير رضوان اليوم،بأنها قررت وقف الاستدانة الخارجية والمفاوضات مع كل من "صندوق النقد" و"البنك" الدوليين، وهى المفاوضات التى شملت الاتفاق على 3 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي، وما بين 2 إلى 3 مليارات دولار مع البنك الدولي، بعد أن كانت المفاوضات قد قطعت شوطاً مهماً مع صندوق النقد وفقاً للإحتياجات التى كشفت الحكومة عن عدم قدرتها على تدبيرها فى الفترة المقبلة لمواجهة الالتزامات قصيرة الآجل، التى نتجت عن التأثر البالغ لعائدات الخزانة العامة من الموارد السيادية والأنشطة الاقتصادية الاستراتيجية كالنشاط السياحي.

ورغم المبررات التى ساقها الدكتور"رضوان" فى تصريحاته حول خفض العجز فى الموازنة العامة من 170 مليار جنيه إلى 134 ملياراً فقط فى العام المالى 2011/2012، ونفيه وجود خلاف مع المجلس العسكرى حول مشروع الموازنة الذى قدم إليه من جانب الحكومة، إلا ان الواضح ان المليارات الـ36 التى تم تخفيضها دون افصاح كامل عن البنود التى شملها هذا الرقم كانت سبباً فى عدم كشف الحكومة عن خطة الموازنة العامة للعام الجديد، بالرغم من قرب بدأ العمل بها كما هو مقرر فى مطلع الشهر المقبل، وفى غضون اقل من أسبوع، وهو ما يشير إلى وجود عقبة حقيقية فى تمرير المشروع من جانب المجلس العسكرى خلاف ما ادعاه "رضوان".

وإذا كان "السيناريو" قد دار على النحو السابق تجاه قضية على قدر اهمية تمويل العجز فى الموازنة العامة وايجاد الموارد اللازمة لذلك، فإن ما حدث من خفض لرقم العجز دون إفصاح "شافى" عن إدارة هذا الخفض وكيفية اجراؤه، يشير إلى ان ثمة معالجة "سياسية" يفترض انها تمت لشأن "فني"، هدفها الاساسى خفض الاعباء الزائدة عن الموازنة العامة، والتى يمثلها التوسع فى الاستدانة من الخارج.

ولكن هذه المعالجة تفقد صلاحيتها إذا لم يتم الكشف عن البنود التى تم اختزالها و ضغطها فى الموازنة لحذف تلك المليارات لإن وجود ضرورة للتمويل العاجل لبعض الإلتزامات الطارئة فى الآجل القصير، قد لا يجدى معها العلاج المحاسبى الرقمى فقط كما حدث فى خفض القيمة الاجمالية للعجز، وتصبح مجرد محاولة هروب إلى الأمام، بحيث تصدر "الأزمة" إلى الحكومة القادمة.

أما اذا كانت بنود الخفض معلومة لمتخذ القرار وفى محلها، فإن حجب الافصاح الكامل عنها يمثل اصراراً على الحل السياسى فيما لا اختصاص له فيه.


إضافة تعليق

 الاسم
 الاميل
 التعليق
1458  كود التأكيد


التعليقات على الموضوع

لا يوجد تعليقات

   " style="text-decoration: none;line-height:40px"> بنوك   |   استثمار   |   أسواق   |   بورصة   |   شركات   |   اتصالات   |   عقارات   |   تأمين   |   سيارات   |   توظيف   |   سياحة   |   العملات والمعادن   |   اقتصاد دولي   |   بترول وطاقة   |   مزادات ومؤتمرات   |   بورصة الرياضة   |   منوعات   |   ملفات تفاعلية